-
نشطاء اللاذقية يواصلون انتفاضتهم على بشار الأسد.. آخرهم: "سنكسر رأسك"
تتواصل الحركة الاحتجاجية بالتوسع في الساحل السوري، ما ينذر بقرب انهيار النظام السوري، الذي بقي يحاول مقاومة السقوط، خلال أكثر من 12 عاماً من عمر الحراك الشعبي في سوريا.
آخر المنتفضين على حكم الأسد، ناشط من اللاذقية يدعى "ماجد حافظ الدواي"، والذي خرج في مقطع مصور، وحرق كامل سفنه مع بشار الأسد، فاتحاً نيرانه على كل الكوارث التي حصلت نتيجة سياسياته في العقد الأخير.
وقال ماجد: "حرام النصح فيك يا بشار حافظ الأسد، بداية 2011 قلت الله سوريا شعبي وبس، 13 سنة، الأعمى الذي ليس له عيون يرى بها، بات يدرك بأنك منافق وكاذب، والغبي الذي لا يملك أي إدراك، أدرك أنك منافق".
اقرأ أيضاً: وثائق سريّة: رفعت الأسد يستنجد ببريطانيا للإطاحة بشقيقه لتولي الحكم في سوريا
وأكمل: "دون دخول بالتوصيفات للوضع الحالي كله، صار المجنون الذي ليس لديه مدارك عقلية، يدرك الوضع الذي وصلنا إليه، والبلد قامت من جديد، الحمار يقع في الحفرة مرة واحدة، وأنت سوف تكون أكثر من حمار إذا وقعت في الحفرة مرة ثانية".
وتابع: "لست خائفاً منك ولا من كل يعمل من أجلك، أخاف من رب العالمين فقط لا غير، هذا الذي لا تعرفه، ولا تعمل حساباً للقائه، في عام 2011".
ونوّه: "تعاملت مع الوضع الثوري اللي قام في سوريا قبل تسييسه، وقبل أن يصبح مؤامرة وفتنة، نتيجة الوضع المتردي المعيشي للشعب الذي أنت حاكمه، في البلد التي صرت رئيساً فيها توريثاً وليس انتخاباً، بلعبة من ضباط أمنك، حيث نصبوك رئيساً علينا، فخرج نصف الشعب بـالـ 2011 ضدك".
وأشار: "للأسف كان نصف الشعب الآخر مُغيباً، وقام لحمايتك، نحن الآن في العام 2023، يا بشار الأسد، يا رئيس الجمهورية العربية السورية حتى الآن، البلد تخرج من جديد، وثورة كرامة من جديد، لا توجد داعش صناعة أمريكية، ولا توجد جبهة نصرة صانعة تركية، ولا توجد أموال قطريه تتدفق، ولا يوجد عرعور يحرض من السعودية".
ولفتّ: "البلد قامت وقامت لكي تكسر رأسك، لم يبق لديك حاضنة شعبية، تسلحها لتقوم وتقتل لك القائمين (الثائرين) ضدك، لديك أفرع أمنية فقط، وأصدقائك، إذا أنت رجل، تجرأ على استعمالهم".
وتحدى ماجد رأس النظام فقال: "أنا أتحداك، أنا المواطن العربي السوري ماجد حافظ الدواي من محافظة اللاذقية، على أن تجرؤ على استعمال جيشك ضد شعبك مرة ثانية، لأن جيشك سيخلعك، الضباط الأحرار وليس أمثالك ممن ورث أربع رتب عسكرية بترفيعة واحدة".
هذا وتتوسع الحركة الاحتجاجية في مناطق سيطرة النظام السوري، بالتوازي مع الانهيار المتسارع لليرة السورية مقابل العملات الأجنبية، حيث وصل سعر الدولار الواحد، يوم الإثنين إلى 14750، فيما وصل سعر اليورو الواحد إلى 15840 ليرة.
ويترافق انهيار الليرة السورية، مع ارتفاع فاحش في أسعار السلع والمواد الأساسية، وهو ما زاد من الضغوط على السوريين، ودفع بالكثير منهم للخروج في تظاهرات، منها في السويداء ودرعا جنوب سوريا، إضافة إلى تململ واسع في مختلف المناطق السورية.
وقد سعى النظام السوري قبل أيام لامتصاص الغضب الشعبي، من خلال زيادة على مُرتبات العاملين والمُتقاعدين في الدولة بنسبة 100%، لكن الغضب الشعبي تضاعف نتيجة ترافق الزيادة مع رفع الدعم عن المحروقات، وهو ما اعتبره كثيرون ضحكاً على الذقون، استغفالاً، واستخفافاً بالشعب.
ليفانت-متابعة
إعداد: أحمد قطمة
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!